صورة توضيحية
يقوم الجسم بالحفاظ على درجة حرارته الداخلية المثالية، وهي حوالي 37 درجة مئوية، بهذه الطرق:
- القشعريرة: تنقبض العضلات الصغيرة الملحقة ببصيلات الشعر على الذراعين، ما يتسبب في وقوف الشعر ويصير شكل الجلد أشبه بجلد الإوز.
- الارتجاف: يهتز الجسم قليلاً وربما تصطك الأسنان أيضاً، ويسفر النشاط البدني القوي مثل الركض نفس الأثر.
- احمرار الجلد: غالباً ما يتحول لون اليدين والوجه إلى الأحمر في الطقس القارس. ولحماية الجلد من إصابات البرد، تتمدد الأوعية الدموية القريبة من السطح، ما يزيد من تدفق الدم الدافئ إلى المنطقة.
- الأيدي الباردة: درجة حرارة الدم داخل الجسم تكون دافئة أكثر من الخارج. ولكن الدم القريب من السطح أكثر تأثراً بدرجة الحرارة الخارجية. وبالتالي في حين تبرد درجة حرارة الأنف والأذنين، تبقى الأعضاء الداخلية دافئة. إن هذا أمر حيوي ومن ثم يتولى الجسم حمايتها بشكل جيد.