الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الجمعة 26 / أبريل 04:02

الشاملة في كفرقاسم تنعى المربية الفاضلة ميسم لداوي

كل العرب
نُشر: 14/09/18 21:10,  حُتلن: 21:11

وصل الى موقع العرب وصحيفة كل العرب بيان من  الثانوية الشاملة في كفر قاسم جاء فيه:"رحمك الله يا معلمة ميسم !!وفاة المعلمة والمربية الفاضلة ميسم لداوي فجر اليوم الجمعة 14-9-2018.



يقول الله تعالى:" كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ ۗ وَإِنَّمَا تُوَفَّوْنَ أُجُورَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ۖ فَمَن زُحْزِحَ عَنِ النَّارِ وَأُدْخِلَ الْجَنَّةَ فَقَدْ فَازَ ۗ وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا مَتَاعُ الْغُرُورِ ".

إنّ العين لتدمع وإنّ القلب ليحزن وإنّ على فراقك يا معلمة ميسم لمحزونون، ولا نقول إلا ما يرضي ربنا وإنا لله وإنا إليه لراجعون.
 
فجر اليوم الجمعة 14-9-2018 تلّقت مدينة قلنسوة واسرة الثانوية الشاملة في كفر قاسم خبر وفاة المعلمة الفاضلة ميسم لداوي إثر حادث سير، وكان خبر النعي بمثابة الصاعقة في وضح النهار. فالمعلمة ميسم – رحمها الله وتغمدها بواسع
 رحمته – كانت مثالاً يُحتذى به في دماثة الاخلاق وحُسن السيرة ورمزاً لامعاً في التفاني والإخلاص والعمل الدؤوب الذي لا يعرف مللاً ولا كللاً بهدف نقل المعلومة الدقيقة في موضوع علم الاحياء(البيولوجيا) لأبنائها الطلبة في مدرسة كفر قاسم الشاملة، هؤلاء الطلبة الذين
 رأوْا فيها الحضن الدافئ والأم الحنون الرؤوم. كانت كالشمعة التي تحترق من اجل أن تُنير درب الاخرين. كانت ضحاكة السن بسامة المحيا، لا تعرف إلا الإحتواء وتقمص عواطف الأخرين من الطلاب والزملاء المعلمين والمعلمات.
 
الموت حق، ولكن موتها فاجعة عميقة وخسارة فادحة ومُصاب جلل.
 
لذلك لا نقول أيتها المعلمة الفاضلة وداعاً وإنما لقاؤنا معك على حوض رسول الله صلى الله عليه وسلم.
 
ورغم الأسى والحزن الذي تعتصر له القلوب وتتفطر منه الاكباد فإن المدرسة الثانوية الشاملة وعلى رأسها مدير المدرسة الدكتور إياد محمد عامر يُعزّون أنفسهم واسرة الفقيدة بهذا المُصاب الجلل سائلين المولى - عز وجل- أن يتغمدها
 بواسع رحمته وأن يسكنها فسيح جناته ولا حول ولا قوة إلا بالله، وإنا لله وإنّا إليه راجعون.
 
وبهذا صدق فيك الشاعر: 
 
" عليمك سلام الله مني تحية *** ومن كلِّ غيث صادق البرق والرعد
 
رحمك الله يا معلمة ميسم !!

مقالات متعلقة