تلتفت جميع عيون مجتمعنا العربي في الأيام الأخيرة إلى إنتخابات رئاسة بلدية الناصرة وما ستفرزه نتائج هذه الإنتخابات المصيرية لوجهة المدينة في السنوات الخمسة القادمة، لا يمكن الحديث عن الانتخابات الحالية دون التطرق للانتخابات الماضية التي مزقت الشارع النصراوي وادخلته بتوترات عصيبة، الحاجة إلى مرشح توافقي مقبول على كافة الأوساط النصراوية باتت حتمية من أجل رأب الصدع بين كافة فئات المجتمع النصراوي، مرشح توافقي يجمع كافة الأحزاب وخاصة جبهة الناصرة وقيادين في ناصرتي وكافة الأحزاب الاخرى من أجل عبور مرحلة التناحر الحزبي الضيق ودخول مرحلة العمران، عمران الإنسان النصراوي وبناء اقليم مريح لاهل المدينة.

وليد عفيفي الوجه الجميل لشعبنا وللناصرة

ترشح وليد عفيفي لرئاسة بلدية الناصرة قلب موازين اللعبة السياسية في المدينة، وليد عفيفي هو الوجه الجميل لشعبنا وللناصرة، من خلال ترأسه لجمعية الناصرة للثقافة والسياحة قام بأكبر المشاريع من أجل تشغيل المصالح التجارية في الناصرة على مدار عقود، اضافة الى تأسيس مهرجانات أصبحت أسماً مرادفاً للناصرة مثل: "ليالي رمضان" "كريسماس ماركت" وليالي الصيف، لم يُقم هذه المشاريع من أجل الرقص على المسارح بل من أجل زيادة مدخول أهل المدينة ووضعها على الخارطة، من الواضح أن خبرته في الإدارة، السياحة والإقتصاد كفيلة بإحداث نقلة نوعية بحياة المواطن النصراوي فور ترؤسه رئاسة البلدية.

كون عفيفي مرشح مستقل سيسهل عليه توحيد الأحزاب الاخرى

ترشح عفيفي لرئاسة البلدية كمرشح مستقل دون قائمة هي إشارة واضحة لا بل دعوة لجميع الأحزاب والأطر من أجل التعاون المشترك لتوحيد المدينة وعبور المرحلة المقيتة التي وصلت إليها الناصرة.

كون عفيفي مرشح مستقل يقف أمام الاحزاب الأخرى ببعد مسافة واحدة يسهل عليه توحيد الأطر والأحزاب المختلفة تحت راية إحداث التغيير النوعي المطلوب في هذه المرحلة، هناك حقائق لا نقاش عليها أهمها ان وليد عفيفي مستقل غير منتمي لأي حزب، متعلم ومثقف، ذو تجربة وباع طويل في الإدارة، ناجح في كافة مجالات عمله، خدم الناصرة وأهلها لمدة عقود من الزمن من خلال ترأسه لجميعة الناصرة للثقافة والسياحة ومشاركته في إدارة عدة مشاريع من خلال "ماطي" والغرفة التجارية.

المرشح التوافقي عنوان المرحلة لإحداث التغيير المطلوب، الجميع يترقب وينتظر بشائر الخير في الناصرة التي ستأتي عاجلاً ام اجلاً.