مراسيم الصلح جرت في قاعة الفردوس بكفرقاسم
ناشد الشيخ وليد فريج إلى وقف العنف والجرائم ومحاربة هذه الآفة الخطيرة
بأجواء مفرحة وخاصة، شارك العشرات في مراسيم الصلح بين عائلة المربوع وشعبان من سكان اللد، وذلك بعد نزاع دامٍ أسفر عن مصرع شابين وهما المرحوم نبيل المربوع (25 عاما)، والمرحوم كيان علي شعبان (21 عاما).
الجدير بالذكر، أن مراسيم الصلح جرت في قاعة الفردوس بكفرقاسم، وقد ساهم في إصلاح ذات البيت كل من رئيس لجنة الصلح خميس أبو صعلوق (أبو يحيى)، أبو سفيان السخنيني، مأمون عامر (أبو أحمد)، إسماعيل عياط، ووجهاء آخرين.
صور من عقد راية الصلح
أثنى الجميع على هذه الخطوة، وأكدوا على أنّ النزاع بين الطرفين قد انتهى وعادت العلاقات الطبية بينهما. وافتتح اللقاء الشيخ وليد فريج الذي أثنى على ما تقوم به لجنة الصلح من أجل إنهاء الخلافات ووقف شلال الدم، وناشد إلى وقف العنف والجرائم ومحاربة هذه الآفة الخطيرة.
وقال رئيس بلدية كفر قاسم المحامي عادل بدير: "نحيي العائلتين على هذه اللفتة التي من خلالها سيتم وقف العنف والقتل، ونأمل أن يكون هذا العمل مثالًا لكل البلدات العربية للقضاء على القتل. نحن نرحب بكم في بلدكم الأولى بكفر قاسم، وإنه لفخر كبير لنا بأن نستقبل هذا الصلح المثالي كي تصل الرسالة لحقن الدماء في اللد وكل البلدات".
وتابع كلامه: "القتل صعب جدًّا، لكم الفتنة هي أشد من القتل، والحمد لله بأنكم تجاوزتم هذه المرحلة وعادت العلاقات الحسنة والطيبة بينكم".
ثم تحدث الدكتور إبراهيم أبو جابر من كفر قاسم :"آن الأوان أن نعمل سوية وبكل جدية لوقف الدماء والعنف. هذه الظاهرة بحاجة لوقفة مستمرة حتى نوفر الأمن والأمان، وخاصة في ظل العنف المستشري". كما قدم الشيخ عمر صرصور كلمة قدم من خلالها مواعظ دينية وارشادات تتعلق بالعنف.
المرحومان نبيل المربوع (25 عاما) وكيان علي شعبان (21 عاما)