صور من توزيع المنشور الانتخابي (تصوير: الحملة الانتخابية لعفيفي)

وليد عفيفي:

الناصرة نحميها برمش العين، نصونها وندافع عن سمعتها

لا يخفى على أحد حال الناصرة والاستقطاب الحاصل فيها، معاً سنقود إئتلافاً يضم ممثلي كل أهل المدينة الراغبين في التغيير

أعي تمامًا التحديات التي امام مدينتنا، في صلبها رفع مكانة الناصرة قطرياً وعالمياً، مواجهة العنف وبناء اجواء هادئة تنهي الأستقطابات الحاصلة في المدينة

بمشاركة واسعة، تمّ اليوم، السبت، توزيع المنشور الانتخابي الثاني للمرشح لرئاسة بلدية الناصرة، وليد عفيفي. حيث أكّدت الحملة الأنتخابية للمرشح أنّ "المشاركة كانت مؤلفة من نساء ورجال، شبان وشيب"، وقد أجمع المشاركون على أنّ "الالتفاف حول وليد عفيفي مرشحاً توافقياً للناصرة هو من أجل أوسع تحالف يضمن التغيير المطلوب للمدينة".

وجاء في بيان صادر عن الحملة الانتخابية لوليد عفيفي ما يلي: "أهل مدينتي الكرام، اتوجه اليكم ونحن في خضم حملتنا الأنتخابية لرئاسة بلدية الناصرة. لا يخفى على أحد حال الناصرة والاستقطاب الحاصل فيها، معاً سنقود إئتلافاً يضم ممثلي كل أهل المدينة الراغبين في التغيير، منذ عشرين عاماً وانا أعمل من خلال جمعية الناصرة للثقافة والسياحة على خدمة اهل مدينتي في كافة المجالات وأهمها تسويق المدينة وتحصيل الميزانيات لدعم السياحة والمصالح التجارية في المدينة، بهدف زيادة نسبة تشغيل المواطن النصراوي وزيادة مدخوله".

وليد عفيفي ومصعب دخان

وأضاف البيان: "أعي تمامًا التحديات التي امام مدينتنا، في صلبها رفع مكانة الناصرة قطرياً وعالمياً، مواجهة العنف وبناء اجواء هادئة تنهي الأستقطابات الحاصلة في المدينة، تحصيل الميزانيات بكرامة ومحاربة الخاوة بالتعامل مع الشرطة بعلاقة الند للند وبإحترام متبادل وليس علاقة العبد للسيد دون شعور بالنقص. عندما وقفنا وتظاهرنا ضد العنف والخاوة وساندنا ودعمنا المعتدى عليهم، كان هناك من يُخرج المتهمين من المعتقلات، ولم يكتفي بذلك بل وأنكر وجود ظاهرة الخاوة، فكيف سيعالجها؟".

وتابع البيان: "لست متحزباً ولم اكن يوماً منتمياً لأي حزب كان، أقف على مسافة واحدة من كل الأحزاب والقوائم الممثلة لمجموع أهالي المدينة، فور تولي مهامي رئيساً لبلدية الناصرة سأقوم بمشاركة المهام مع الكتل لأتحمل معهم عبء أثقال المهام الكبيرة، لنعمل سوياً بطريقة علمية، توزع فيها المهام ولا يستأثر بها، لنخطط لمستقبل الشباب بالإسكان والرياضة والعمل على إيجاد حلول لأزمات المدينة، معاً سننهي عهد "نصف يحكم ويقرر"، والنصف الاَخر لا تأثير له، عهد إقصاء الاَخر ولى دون رجعة، لا عودة لعهد "أو أنا أو أنت" وبدء عهد "أنا وأنت"، لا فضل لقائمة على أخرى إلا بما تقدمه للمدينة".
واختتم البيان: "رئاسة بلدية الناصرة تتطلب جهود كبيرة وعليه قررت التفرغ الكامل من كافة مهامي الخاصة وانا اليوم متفرغ تفرغاً تاماً لقيادة بلدية الناصرة. أبناء الناصرة أهلنا وربعنا، عزوتنا وعشيرتنا، سندنا وسند المدينة، نحميها برمش العين، نصونها وندافع عن سمعتها"، إلى هنا نص البيان.