بعد المسرحية الفاشلة التي كانت امس على مسرح فندق ريمونين وكان ابطالها "وليد العفيفي" "مصعب دخان" والذي اشرف على الإخراج " الجبهة المهزومة" . كانت النهاية متوقعة وهذا سبب فشلها.

اليوم وبعد شهر تقريبا تفصلنا عن الانتخابات, يجب علينا ان نكون متيقظين ومراقبين للأوضاع. فأن خوض الانتخابات من قبل العفيفي ليس لصالح البلد كما يدعي, وانما لغاية في نفس يعقوب......هذا الانسان يبحث عن مخارج عدة للازمات التي يمر بها من حيث المكانة وتحجيم شخصة بالسيطرة على قطاع السياحة كمروج لها في الناصره والعالم واحتكارة على جمعية من المفروض ان يتناوب على ادارتها أبناء البلد الغيورين وليس المنتفعين.......ناهيك عن الأمور الأخرى التي تتعلق بالبناء ...من المجمع الى الفنادق...مرورا بتغير اتجاه شق الشوارع لما يتماشى مع مصالح السيد "عفيفي"..

يجب علينا العمل من الان على كافه الأصوات ....انا لا أتكلم عن الأصوات المضمونه ولكن عن تلك الأصوات التي لا صوت لها ....لا تعلم مدى جدية الامر...لذا يجب علينا التوضيح بكل ما نملك من قوة ....وأيضا الأصوات المنشقة عن الحزب البائد....يجب علينا احتوائها بشكل جدي.......
لقد رأيتم امس ان قوى الظلام اجتمعوا وتوحدوا لمحاربة شخص وليس للنهضة بالناصرة , تجمعوا لاسقاط علي سلام ...لكن هيهات ...الحزب الشيوعي حزب فساد وتضليل...حزب همه السلطة ولو كانت لهم مبادئ لما تخلوا عن مرشحهم لرئاسة القلعة الحمراء كما يدعون.......بالأمس شتموا واتهموا أكثرية سكان الناصرة بالزعرنة وانهم المولدين للعنف!!!!!!!! اتعجب من هذه الوقاحة!!!! تتهمون الناس الشرفاء بالعربدة وانتم يا من حكمتم الناصرة على مدى 40 عاما ماذا كان في جعبتكم؟؟؟ اليس العنف وليد الامس؟ اليس القتل كان قد بدأ بالفتره التي كنتم تحكمون الناصره؟؟؟
هنالك حالة في السايكولوجيا تسمى "إسقاط" هي حيلة دفاعية ينسب فيها الفرد عيوبه ورغباتة المحرمة والعدوانية أو الجنسية للناس حتى يبرء نفسه ويبعد الشبهات عنها؛ فالكاذب يتهم معظم الناس بالكذب......هذه هي حال الجبهه وحال كل المتحالفين معها ....وفي مثل شعبي بقول:
"يلي بجرب المجرب عقله مخرب" ..

المقالات المنشورة تعبر عن رأي كاتبها فقط، وموقع العرب يفسح المجال امام الكتاب لطرح أفكارهم التي كتبت بقلمهم المميز ويقدم للجميع مساحة حرة في التعبير عما في داخلهم ضمن زاوية رأي حر . لإرسال المواد يرجى إرفاق النص في ملف وورد مع اسم الكاتب والبلدة وعنوان الموضوع وصورة شخصية للكاتب بجودة عالية وحجم كبير على العنوان: alarab@alarab.com