الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الخميس 28 / مارس 15:02

إليك قائمة مفصلة بالأمراض المؤدية لتأخر الحمل والعقم

كل العرب
نُشر: 29/09/18 13:42,  حُتلن: 14:49

كثير من النساء يعتقدن أن السل لا يصيب سوى الرئة، ولكن الحقيقة أنه قد يصل إلى أي عضو من أعضاء الجسم، بل وإلى الجهاز التناسلي أيضاً، وإذا وصل إليه فيكون سبب حدوث العقم

يمكن أن يكون تأخر الحمل أمرا طبيعيا دون وجود مشكلات لدى أي من الزوجين، ولكن في بعض الأحيان يكون السبب مرضي ويتطلب العلاج حتى يحدث الحمل. إليكم أبرز الأمراض التي تسبب تأخر الحمل لدى النساء، إحذرن منها وعالجنها:

1- إنسداد قناة فالوب:سبب أساسي لعدم الإنجاب هو وجود مشكلات في قناة فالوب، فعندما يحدث إنسداد في القناة، فإنه يصعب وصول الحيوانات المنوية إلى البويضة، أو تمنع كرور البويضة المخصبة إلى الرحم، مما يسبب العقم. وتحتاج هذه المشكلة إلى علاجات وقد تتطلب التدخل الجراحي وفقاً للحالة.

2- متلازمة تكيس المبايض: من الأمراض الشائعة التي تصيب عدد كبير من النساء وتحول دون حدوث الحمل، وتحتاج هذه المشكلة إلى أخذ أدوية التي تعالج المشكلة بالإضافة إلى أدوية تنشيط المبيض. وكذلك ستطلب الطبيبة من المريضة أن تخفض وزنها لأنها سبب أساسي في حدوث تكيس المبايض. ويمكن أن تكون هناك مشكلة في المبيض مثل قصور المبيض وعدم قدرته على التبويض، وتستلزم أيضاً إلى الإنتظام على العلاج لفترة.


صورة توضيحية

3- فقر الدم والهيموغلوبين المنخفض: إن النساء الذين لا يحصلن على الكميات التي يحتاجها الجسم من الحديد معرضات للإصابة بضعف صحة المبيض وبالتالي ضعف الإباضة. وتؤدي هذه المشكلة إلى إعاقة الحمل بنسبة كبيرة.

4- مشاكل في الغدة الدرقية: يرتبط قصور الغدة الدرقية مع مجموعة من الإضطرابات التناسلية، فقد يؤدي إلى خلل في إفراز الهرمونات وبالتالي عدم إنتظام الدورة الشهرية وضعف فرص حدوث الحمل.

5- إلتهاب بطانة الرحم: يعد أيضاً من أبرز أسباب الإصابة بالعقم، حيث أن بطانة الرحم، أو الغشاء المخاطي الداخلي للرحم، تساعد في إكتمال الحمل وخروج الجنين بأمان، ولكن في حالة حدوث مشكلة أو إلتهاب في هذه البطانة، فسوف يؤثر حتماً على حدوث الحمل. كما أن الإصابة ببطانة الرحم المهاجرة يؤدي إلى إنسداد الأنابيب في الرحم، ويمنع وصول الحيوانات المنوية للمبيض وتلقيح البويضة، وبطانة الرحم المهاجرة هي حالة مرضية ينمو فيها جزء من بطانة الرحم خارجه. وقد يساعد التدخل الطبي في حل المشكلة ببعض الأحيان، ولذلك يجب إستشارة الطبيبة النسائية لتصف للمرأة العلاج المناسب لها.

6- السل في الجهاز التناسلي: كثير من النساء يعتقدن أن السل لا يصيب سوى الرئة، ولكن الحقيقة أنه قد يصل إلى أي عضو من أعضاء الجسم، بل وإلى الجهاز التناسلي أيضاً، وإذا وصل إليه فيكون سبب حدوث العقم. 

7- الأورام الليفية الرحمية: على الرغم من ان معظم الأورام الليفية الرحمية من الأورام الحميدة والشائعة لدى كثير من النساء، ولكنها قد تسبب تأخر الحمل ومنع حدوثه. وذلك لأن هذا الورم يمكن أن يكون موجود في مكان الجنين، وبالتالي لا يحدث حمل، أو في عضلة الرحم أو داخل تجويف الرحم، فيضغط على الجنين ويؤدي لعدم نموه وحدوث الإجهاض. ولذا ينصح بإستئصال الأورام الليفية التي تؤثر على الحمل والحياة بشكل عام، لأن كبر حجم الورم يؤدي للضغط على أعضاء أخرى مجاورة، ويسبب العديد من المشكلات الصحية.

8- إنقطاع الطمث المبكر: بعض النساء يصبن بإنقطاع الطمث في عمر مبكر، وحينها لا يمكن حدوث حمل لأن المرأة لا تحدث لديها الدورة الخاصة بالإباضة والتخصيب. ويحدث إنقطاع الطمث المبكر نتيجة بعض من المشكلات الصحية مثل الإصابة بأمراض المناعة الذاتية، إستئصال الرحم، ضعف الغدد الصماء، خلل في الغدة الدرقية، أو وجود أورام في الغدة النخامية. ويمكن علاج إنقطاع الطمث المبكر عن طريق تناول بعض الأدوية التعويضية والتي تتمثل في الهرمونات البديلة للحفاظ على النمط الطبيعي للدورة الشهرية.

9- إنخفاض مخزون المبيض: هي حالة تزداد لدى الزوجات كلما تقدمت أعمارهن، مما يضعف فرص حدوث الحمل، ولكن ليس السن هو المشكلة الوحيدة التي تسبب إنخفاض مخزون المبيض، بل هناك أمراض تؤدي إلى نفس المشكلة مثل وجود عيوب كروموسومية في المبيض، وإلتهاب الحوض. 

10- إضطرابات الدورة الشهرية: سواء كانت الدورة الشهرية تتأخر أو تأتي أكثر من مرة في الشهر، فهذا يعني وجود خلل وإضطرابات في الهرمونات، مما ينقص فرص حدوث الحمل.

11- أمراض الجهاز المناعي: تزيد أمراض الجهاز المناعي فرص عدم الحمل والإنجاب، لأنها تؤثر على الخصوبة، وترفع من إحتمالية الإجهاض بعد الحمل. 

12- السمنة المفرطة: أحد أسباب عدم الحمل هي السمنة المفرطة، لأنها تؤدي إلى أمراض عديدة تطول الجهاز التناسلي أيضاً، فتساهم في الإصابة بتكيس المبايض وإضطرابات الهرمونات والدورة الشهرية لدى المرأة وضعف الإباضة

مقالات متعلقة