الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الجمعة 29 / مارس 15:02

المركز الجماهيري العربي في الرملة يستضيف مسرحية حقائب سليم

كل العرب
نُشر: 09/10/18 12:23,  حُتلن: 16:36


صور من المسرحية

رانية مرجية:
الشيء المميز والخاص في المسرحية فكانت شكل الدمى وطريقة تفعيلها، فأحيانًا كنا نرى ثلاثة أشخاص يشغلون دمية واحدة، ومن شدة إبداعهم شعرنا أن الدمى حية ومن لحم ودم

وصل إلى موقع العرب وصحيفة كل العرب بيان صادر عن المركز الجماهيري العربي الرملة، جاء فيه: "تم يوم أمس، الاثنين، افتتاح مشروع السلة الثقافية لطلاب ابتدائية مدرسة تيراسنطا في المركز الجماهيري العربي الرملة التابع لشركة المراكز الجماهيرية القطرية بمسرحية حقائب سليم – كباريت لمسرح كوكيا".

وأضاف البيان: "تقول الناطقة الإعلامية لشركة المراكز الجماهيرية الكاتبة الصحافية رانية مرجية إن المسرحية مميزة جميلة حديثة نالت استحسان كافة الطلاب والمعلمات،  فهي مسرحية مختلفة نوعًا ما، فالكباريت عبارة عن نوع جديد على شكل مسرحي يضم الرقص والغناء والتمثيل. أما الشيء المميز والخاص في المسرحية فكانت شكل الدمى وطريقة تفعيلها، فأحيانًا كنا نرى ثلاثة أشخاص يشغلون دمية واحدة، ومن شدة إبداعهم شعرنا أن الدمى حية ومن لحم ودم، ولعل هذه المسرحية تقول إن مسرح الدمى ليس للأطفال فحسب، إنما للكبار أيضا، إذ إنها تشد الجمهور وتجعله يعيش معها".

وتابع البيان: "تقول الفنانة القديرة مركزة السلة الثقافية في الجماهيري العربي الرملة خولة حاج دبسي: من المهم جدًّا أن ينكشف طلابنا لأنواع مختلفة من المسرح، لأن المسرح لا يقتصر على شكل واحد؛ قصة، بداية، ونهاية. هنالك أشكال ثانية مثل الكباريت".
وأردف البيان: "صرحت شيري جولدشتين، إحدى الممثلات، وهي من تقوم بتصميم الدمى: بالنسبة لنا،  المسرحية عبارة عن تحقيق حلم، وهو تعاون بيننا نحن الممثلين وبين المجتمع العربي.  نحن نعرض بكافة البلاد، وكذلك خارج البلاد. وتضيف: بالنسبة لنا، العمل مع المجتمع العربي يسعدنا جدًّا لأننا نؤمن بالتعاون والشراكة الحقيقية، ونحن ندمج بين مسرح الدمى والرقص والغناء والعزف، وحلمنا الذي سنعمل على تحقيقه هو ،ن نعرضها باللغتين؛ اللغة العربية واللغة العبرية، وأن نحولها لثنائية ليحضرها العرب واليهود معًا".
واختتم البيان: "بقي أن نذكر أن المسرحية من تمثيل أوري جولدشتين وشيرلي جولدشتين، وهما من قاما بتصميم الدمى.  وتمثيل وموسيقى وعزف كل من سليم سكران واساف لوبنيك"، إلى هنا نص البيان.

مقالات متعلقة