الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الثلاثاء 23 / أبريل 11:01

مراقي الحب.../بقلم: صالح أحمد كناعنة

صالح أحمد
نُشر: 15/10/18 12:19,  حُتلن: 08:46


* تِلكُم هيَ الحَياة...
ليست أكثرَ من كَونِها الرّغبةَ الحقيقيّةَ الخالِدةَ في ذَواتِنا..
تَدفَعُنا للمضيِّ قدمًا مِن أَجلِ كلِّ شَيء..
وعلى الرّغمِ مِن أيِّ شَيء.
#
* اللّذّةُ الحقيقيَّةُ ما عرفتُها إلا روحًا تَنطلِقُ من أيّ شَيء صنعتُهُ بِلَمسةٍ جادَّةٍ من يَدي...
ونِداءً ينطَلِقُ مِنَ الأعماقِ يهمِسُ لي: ما زالَ في الوجودِ فراغٌ ينتظِرُ مَن يملأه..
وصوتًا يهز وجداني؛ يدفعني لأهتف: أنَذا انطلق...
#
* لم أدرك معنى الشّعور الصادق إلا حينَ نظرتُ إلى صفحةِ الغديرِ في لحظَةِ صفاء..
لأجد وجه أمي يبسم لي..
فانطلقت روحي بالغناء... فيما كانت الدموع تغسل وجنَتَيّ.
#
* هذا هو الحب...
أن أحفظ روحي شامخة، ونفسي زكيّة، وجسدي طاهرا نقيا...
كي أشعُرَ بإشراقَةِ الرّضا في قَلبي ورحي...
#
* حين تَسلُكُ طريقَ الحبِّ العظيم... إياك أن تَتَرَدَّدَ أو أن تَقِفَ!
واعلَم انّ سعادَةَ السالكينَ في طريقِ الحبِّ تكمُنُ في مواصلةِ المسير هازئة بكل العقبات..
#
* ما أعظَمَ سرَّكَ أيُّها الحبُّ!
قضيتُ عمري أبحثُ عَنكَ هنا وهناك.. في كل مكان...
ولما كففتُ عن البحثِ والتّقَصّي، وأغمَضتُ عينَيَّ عن الدنيا..
ورحتُ أستجلي ملكوت روحي... وجدتُكَ نورَها.
#
* تصبحُ مشاعرَنا أكثَرَ شفافِيَةً حين تستَيقِظُ روح الجوهَرِ فينا...
وتكونَ قد استَلَمَت قيادَ العقلِ لتمنَحَهُ اتِّزانَه...
وتوقِظَ الحب ليشرقَ على كياننا.

موقع العرب يفسح المجال امام الكتاب لطرح أفكاركم التي كتبت بقلمهم المميز ويقدم للجميع مساحة حرة في التعبير عما في داخلهم ضمن زاوية منبر العرب. لإرسال المواد يرجى إرفاق النص في ملف وورد مع اسم الكاتب والبلدة وعنوان الموضوع وصورة شخصية للكاتب بجودة عالية وحجم كبير على العنوان:alarab@alarab.com
 

مقالات متعلقة