الفيديو من تصوير الاجيش الاسرائيلي

أفادت مصادر فلسطينية اليوم الأربعاء أنّه: "استشهد المواطن ناجي الزعانين البالغ من العمر (25 عاما) من بيت حانون شمال قطاع غزة واصيب ثمانية اخرين بينهم 6 أطفال من طلاب المدارس في دير البلح في غارات اسرائيلية متواصلة على قطاع غزة. وقال شهود عيان ان عدة صواريخ أطلقتها الطائرات الحربية الاسرائيلية استهدفت جنوب مدينة غزة فيما هز انفجار اخر المنطقة الوسطي من قطاع غزة. واكد شهود عيان ان الغارات الاسرائيلية امتدت الى بلدة بيت لاهيا شمال القطاع وان سحب الدخان الاسود تصاعدت في عدة مناطق" بحسب المصادر.

ويشار إلى أنّه سقط صاروخ من نوع جراد على منزل في بئر السبع فجر اليوم. وقالت مصادر فلسطينية ان الطائرات الاسرائيلية الحربية قد قصفت 6 اهداف بينها مواقع للمقاومة في مختلف مناطق قطاع غزة صباح اليوم.

هذا ومن جانبه أفاد الناطق بلسانم الجيش الاسرائيلي أنّه: "أغارت طائرة عسكرية على خلية في شمال قطاع غزة خلال محاولتها اطلاق صواريخ باتجاه الاراضي الإسرائيلية. خلال الحادث تم تفعيل صافرات الانذار في المجلس الإقليمي ساحل أشكلون" بحسب البيان. 

وفي بيان لاحق صدر عن الجيش الاسرائيلي، جاء ما يلي: "شنت مقاتلات جيش اسرائيل صباح اليوم غارات على نحو 20 هدفًا تابعًا لمنظمة حماس في أنحاء متفرقة من قطاع غزة. وفي ذروة هذه الغارات استهداف نفق هجومي تابع لحماس في منطقة خانيونس والذي اخترق الأراضي الإسرائيلية بالاضافة الى فتحة داخلية للنفق. لقد كان النفق تحت متابعة جيش الدفاع منذ فترة".

وتابع البيان: "كما تم استهداف مجمعات لحفر انفاق هجومية في الزيتون وخانيونس بالاضافة الى فتحة نفق بحري في منطقة الشاطئ في خانيونس ومصنعًا لإنتاج مواد ولوحات إسمنتية لبناء انفاق ومصنعًا لإنتاج وسائل قتالية جوية في رفح وفِي تل الهوى ومجمع عسكري للقوة البحرية في خانيوبس وأهداف ارهابية اخرى في عدة مجمعات من بينها موقع لإنتاج ومستودع لتخزين وسائل قتالية وقذائف صاروخية"، وفقا للبيان.

وأضاف البيان: "تتحمل منظمة حماس مسؤولية ما يجري في قطاع غزة أو ينطلق منه وستتحمل تداعيات النشاطات التي يتم تفعيلها ضد مواطني إسرائيل. تواصل منظمة حماس قيادة نشاطات ضد مواطني إسرائيل وقوات الأمن وتسمح بنشاطات تحت غطاء أعمال شغب عنيفة. كما ينظر جيش اسرائيل ببالغ الخطورة الى نشاطات حماس ومستعد لسيناريوهات متنوعة ومصمم على مواصلة تحقيق مهمته في حماية مواطني إسرائيل"، إلى هنا نصّ البيان.