الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الأربعاء 24 / أبريل 02:01

حمدي قنديل قامة اعلامية وقومية لا تعوض/ بقلم: سميح خلف

سميح خلف
نُشر: 01/11/18 17:11,  حُتلن: 19:37

وفاة الاعلامي الكبير حمدي قنديل صاحب "قلم رصاص"

1- ولد عام 1936 في مصر توفي في 31 اكتوبر 2018م
2- عمل في مجلة اخر ساعة
3- التلفزيون المصري اقوال الصحف
4- مدير الاتحادات العربية
5- الامم المتحدة الاعلام الدولي
6- قنوات الام بي سي
7- تلفزيون العرب
8-تلفزيون دبي " قلم رصاص"
9- قناة الليبية " قلم رصاص"
10- كاتب في المصري اليوم والشروق
11- بؤرنامج رئيس تحرير

المحلل السياسي في مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية ضياء رشوان، قنديل هو "صحفي مصري عظيم وذو مصداقية عالية، فهو جريء يعطي النقد البناء ... الناس تستمع له وتأخذ ما يقوله على محمل الجد، وهذا هو السبب في أنه يشكل تهديدا على الحكومات". قبل الثورة المصرية شارك قنديل في تأسيس الجمعية الوطنية للتغيير، وهي منظمة إصلاحية برئاسة محمد البرادعي. منذ أيلول / سبتمبر 2012، قدم قنديل الدعم لحركة المعارضة التيار الشعبي المصري.

لم يستقر الاعلامي حمدي قنديل في اي عمل او مؤسسة نتيجة مواقفه التي تميل للفكر القومي الوحدوي المتعانقة مع وطنيته العميقة المنتمية للحالة الشعبية في مصر، لقد كان برنامج قلم رصاص الذي كان يذاع من قناة دبي يشكل ابجديات ومواقف لاذعة للحكام العرب مما ادى الى ايقاف برنامجه لينتقل الى القناة الليبية ليعمل بها ببرنامج قلم رصاص فلم يستمر البث اكثر من شهرين لايقاف البرنامج ايضا.
حمدي قنديل ذو ارادة عالية لا تلين حازم في مواقفه ذكاؤه النقدي كان يسبب ازمة للأنظمة، موقفه من الانتفاضة الثانية وعندما حوصر ابو عمار وتخلى عنه الجميع كان واضحا صريحا محرضا الشعوب ومنبها من حالة التخاذل والخطر ليس على الفلسطينيين والقضية الفلسطينية فحسب بل على الأمة العربية مما اثار حفيظة الحكم حيث اقالته من عمله. 

رحم الله حمدي قنديل الذي اداء اشهر الحوارات في الزمن الصعب مع صدام حسين والقذافي وكثير من القادة العرب لقد كان رئيسا لتحرير الفضائية المصرية ودريم ، وليستقر به الحال متحدثا باسم الجبهة الوطنية للتغيير.
حمدي قنديل من اصطف الاعلاميين الثوار والمناضلين كان لبرامجه ولدوره الأثر الكبير في تنمية الشعور والانتماء القومي والانتماء للارض العربية اينما كانت هناك حواجز وحدود ورحل كموت شجرة النخيل التي رحلت كما عشق الترحال نتيجة مواقفه السياسية وهي واقفة بشموخ 

المقالات المنشورة تعبر عن رأي كاتبها فقط، وموقع العرب يفسح المجال امام الكتاب لطرح أفكارهم التي كتبت بقلمهم المميز ويقدم للجميع مساحة حرة في التعبير عما في داخلهم ضمن زاوية رأي حر . لإرسال المواد يرجى إرفاق النص في ملف وورد مع اسم الكاتب والبلدة وعنوان الموضوع وصورة شخصية للكاتب بجودة عالية وحجم كبير على العنوان: alarab@alarab.com

مقالات متعلقة