أكد رونين بلوط رئيس بلدية نتسيرت عيليت في لقاء تلخيصي عقده مع مؤيديه عقب الإنتخابات أنه في صدد القيام بتغيير اسم المدينة الى اسم آخر، وقال رونين بلوط:"ان الأسباب التي يعود اليها القرار كثيرة ولكن ابرزها ان نعطي للمدينة هوية مستقلة لها بعد 62 عامًا على تأسيسها". 

واضاف:"هنالك الكثيرون من سكان ومواطني الدولة الذين لا يميزون بين الناصرة ونتسيرتعيليت بسبب تشابه الأسم باللغة العبرية، ولا يعرفون ما الفرق، وهنالك من يعتقد انها مدينة واحدة، ولكي الناصرة هي المدينة العربية الأكبر، ونتسيرت عيليت هي المدينة اليهودية الأكبر في الجليل، نحن نعيش في جيرة حسنة وممتازة مع جيراننا في الناصرة، ولكن هنالك فرق في الهوية وأمور أخرى، وعليه قررنا اختيار أسم آخر لنتسيرت عيليت". 

وتابع:"بالتأكيد سنقوم بإشراك الجمهور في اختيار الأسم في حال لم نتوصل الى اسم مميز يعكس هذه المدينة، ثم سنصوّت على الاقتراحات في المجلس البلدي".

يشار الى ان مدينة نتسيرت عيليت اقيمت عام 1956 كجزر من قرارات رئيس الحكومة آنذاك دافيد بن غوريون لتهويد الجليل، حيث سميت في البداية كريات الناصرة قبل ان يتم تغيير اسمها فيما بعد الى نتسيرت عيليت ما معناه باللغة العربية الناصرة العليا، نظرًا لموقعها الجغرافي الأعلى من مدينة الناصرة.

وأضاف بلوت:"هناك شراكة دائمة مع مسؤولي مدينة الناصرة، لكن هناك بلبلة في أوساط الوزارات والقيادات في التسمية بين الناصرة ونتسيرت عيليت، ولذلك أريد تغيير أسمها بعد 62 عاما، وسنعمل على ذلك في أول جلسة للمجلس البلدي، وسيتذكر الجميع بعد خمس سنوات انني قمت بأمر هام يعود بالنفع على المدينة وأهلها".