الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الجمعة 19 / أبريل 09:02

وسام عمر رئيس مجلس طوبا الزنغرية: أشكر حسين الهيب على خدمته للبلدة وسأكون خادما وفيًا لأهلي

كل العرب
نُشر: 08/11/18 12:27,  حُتلن: 17:15

وسام عمر - رئيس المجلس المحلي المنتخب في طوبا الزنغرية:

أدعو أهلي جميعا أن نفتح صفحة جديدة من الأخوة والمحبة والتعاون على البر والتقوى، وان نغفر لبعضنا البعض ونتسامح مع بعضنا البعض، عسى ربنا ان يتقبل منا ويعفو عنا ويوفقنا للخير والصلاح والرشاد

وصل إلى موقع العرب بيان صادر عن وسام عمر، رئيس المجلس المحلي المنتخب في طوبا الزنغرية، جاء فيه:"أهلنا الأعزاء في طوبا الزنغرية، مضت الانتخابات المحلية في بلدنا وقد نالني شرف الحصول على ثقتكم رئيسا للمجلس المحلي طوبا الزنغرية، فأجدد شكري وامتناني لكل الإخوة والاخوات الذين ساهموا بانجاح العملية الانتخابية في بلدنا سواء من دعمني او دعم منافسي العمّ أبا يوسف حسين الهيب. واسمحوا لي أن أعبر عن شكري وتقديري للعم العزيز الغالي أبي يوسف، الذي قاد مسيرتنا في طوبا الزنغرية خلال عشرات السنين، بذل خلالها جهدا جبارا في بناء بلدتنا وتدعيم أركانها في كافة المجالات، فجزاه الله خيرا وبارك الله فيه وتقبل الله منه. إن مكانة العم أبي يوسف بيننا لا تحددها كرسي رئيس المجلس المحلي، فهو سيبقى شيخنا الكريم الذي نحترمه على تضحياته وجهده في بلدنا. وأنا أمدّ يدي للعم أبي يوسف لنتسامح ونتغافر ونتعاون على الخير، وليعذر بعضنا بعضا على أي إساءات أو تجاوزات لا تليق بمكانته ومكانة عشيرته الكريمة بيننا خلال الحملة الانتخابية".

وتابع البيان: "أهلي في طوبا الزنغرية، أعدكم جميعا أن أكون خادما وفيًا لكل أهلي في طوبا الزنغرية دون استثناء، وأن أبذل جهدي ووسعي في المحافظة على نسيجنا الاجتماعي، وسلمنا الأهلي وأخوتنا الصادقة، ووحدة صفنا في بلدنا العزيز طوبا الزنغرية. إن الإساءات المرفوضة المدانة التي تطال الأشخاص والعشائر الكريمة في بلدنا لا تمثل قيمنا وأخلاقنا وأعرافنا، ونحن برآء منها، وإن أعمال العنف والتخريب المدان المستنكر التي تطال الممتلكات العامة والخاصة تستهدف وجودنا جميعا، وتهدف الى شق صفنا، ونشر بذور الفتنة والاحتراب الأهلي. وهذا ما نرفضه جميعا وسنبقى سدا منيعا يحفظ بلدنا وأمنها وسلمها وكرامتها".

واختتم: "أدعو أهلي جميعا أن نفتح صفحة جديدة من الأخوة والمحبة والتعاون على البر والتقوى، وان نغفر لبعضنا البعض ونتسامح مع بعضنا البعض، عسى ربنا ان يتقبل منا ويعفو عنا ويوفقنا للخير والصلاح والرشاد، خدمة لحاضر ومستقبل بلدنا بأطفالها وشبانها وشيوخها، برجالها ونسائها"، إلى هنا نصّ البيان. 

مقالات متعلقة