عبد الباسط سلامة: 

يجب ان نتخذ قرارات مصيرية، آن الأوان لكي نترجل وأن نقول كلمة الحق

أيمن قشقوش:

حتى الأن لا نعلم ما هي الأسباب التي ادت الى الحريق، ونأمل ان يكون السبب تماس كهربائي وليس بفعل بفاعل

الشرطة:

وفقًا للمعلومات الاولية يشتبه أنّه تمّ الإضرام بشكل متعمد

شب حريق كبير داخل الطابق الثاني في بلدية قلنسوة، مما اسفر عن اضرار جسيمة ولم يبلغ عن اي اصابات تذكر. هذا ووصلت طواقم الإطفاء الى مكان الحادث، وشرعت بإخماد النيران حتى تمت السيطرة عليها، كما ووصلت قوات الشرطة التي اغلقت المنطقة وباشرت التحقيق بالتعاون مع محقق الحريق، حيث يتم التحقيق بشبهات حول عمل متعمد على خلفية الإنتخابات للسلطة المحلية او تماس كهربائي.

عبد الباسط سلامة

وفي حديث مع رئيس بلدية قلنسوة عبد الباسط سلامة قال: "حتى الآن نحن ننتظر تحريات الشرطة التي تتواجد داخل البلدية. ماذا جرى لهذا البلد، لا داعي لأن نصل إلى هذه المواصل، ما هو ذنب البلدية، بدأناها بالعنف وبإطلاق نار على مرشحين لنمنعهم من حقهم الشرعي في الترشح، إلى أين يا عرب؟ إلى أين يا قلنسوة؟ أين الأدب والأخلاق؟". وتابع قائلًا: "يجب ان نتخذ قرارات مصيرية، آن الأوان لكي نترجل وأن نقول كلمة الحق، ثقافتنا وتربيتنا وصلت بنا إلى تدنيات الامور، ولو أن الكرسي ستزهق أرواحا فأنا أول من سيتركها" كما قال.

مدير عام بلدية قلنسوة ايمن قشقوش قال: "حتى الأن لا نعلم ما هي الأسباب التي ادت الى الحريق، ونأمل ان يكون السبب تماس كهربائي وليس بفعل بفاعل".
ثم قال:" الحريق اسفر عن اضرار في قاعة الجلسات والممر، والسنة النيران لم تلتهم اي ملفات". 

وفي بيان لاحق للناطق بلسان الشرطة جاء فيه ما يلي: "تمّ استلام بلاغ في مركز الشرطة حول اندلاع حريق في مبنى بلدية قلنسوة، لم يتم التبليغ عن وجود إصابات، ولكن تمّ إلحاق أضرار في مكاتب داخل المبنى، ووفقًا للمعلومات الاولية يشتبه أنّه تمّ الإضرام بشكل متعمد "وفقًا للبيان.

رئيس بلدية قلنسوة عبد الباسط سلامة كتب "بعد السلام عليكم ورحمه الله وبركاته، ماحصل في هذا الصباح الباكر ان دل علي شيء فانما يدل علي عدم الانتماءوعلي مؤشرات خطيره جدا لا توحي الي الخير، فيا ايها الناس اتقوا الله وفيقوا من هذا السبات ولا تدعوا لللعمل الاجرام ان يعكر صفو هذا البلد الطيب اهله، فانني من علي منبر المسؤوليه اناشد اهل البلد للتحلي بالصبر والتعالي عن هذه الاعمال التي منشانها ان تجلب الدمار لهذا البلد فتبا للانتخابات وتبا للكراسي، تعاونوا علي البر والتقوي ولا تعاونوا علي الاثم والعدوان ولا حول ولا قوه الا بالله".

داخل مبنى البلدية

أيمن قشقوش