الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الخميس 25 / أبريل 23:01

عبد الكريم زعبي رئيس مجلس بستان المرج المُنتخب: جئنا لنخدم قرانا الأربع لنرتقي بها معًا

كل العرب
نُشر: 16/11/18 12:43,  حُتلن: 16:43

رئيس المجلس الاقليمي بستان المرج المنتخب عبد الكريم زعبي:

أعدكم بالعمل بشفافية ووضوح، وبإعادة ترتيب سلم الأولويات والأفضليات للمشاريع الماسّة التي من أجلها اخترتموني رئيسا، وأعاهدكم بأن لا فرق بين قرية وأخرى

وصل إلى موقع العرب وصحيفة كل العرب بيان صادر عن مكتب رئيس المجلس الاقليمي بستان المرج المنتخب عبد الكريم زعبي جاء فيه ما يلي: "بسم الله الرحمن الرحيم أهلي في قرانا الأربع الدحي، سولم، كفر مصر ونين! كلمة حق والحق يقال، فقد مارسنا جميعا حقنا الانتخابي بعرس ديموقراطي يشهد له القاصي والداني، وباحترام وتقدير لجميع المرشحين في الجولتين الأولى والثانية، مبرزين تكتلنا رغم اختلافنا السياسي، ومبدين تجمعنا رغم افتراقنا، فالمصلحة واحدة وعامة لا خاصة ولا ضيقة".


رئيس المجلس الاقليمي بستان المرج المنتخب عبد الكريم زعبي 
 

وأضاف البيان: "بادئ ذي بدء، أتقدم بالشكر والامتنان والعرفان للناخبين الذين منحوني وائتلافي مع أخي عبد الرحمن الزعبي أبي الحسن في الجولتين ثقتهم، واشكر أولئك الذين لم ينتخبوني على مشاركتهم في حرية التعبير الصريحة عن آرائهم المطلقة، وكونوا جيعا على يقين بأننا سنكون عند حسن الظن بنا، ما قدر الله لنا. وأتقدم بالشكر والتقدير لأخي أحمد الزعبي أبي ياسر الذي لم يتوان عن خدمة أهلنا، ولم يدخر جهدا من أجل الظهور في مصاف المجتمعات الواعية الراقية في هذه الاحتفالية الانتخابية".

وتابع البيان: "كما وأتقدم بالشكر الجزيل للأخ إسماعيل الزعبي أبي العبد، على ما أبدى من روح تنافسية شريفة نزيهة قوامها الأخوة والمودة والمعزة لقرانا الأربع. ولا يفوتني تقديم الشكر لجميع أعضاء المجلس المنتخبين مبشرا إياهم: يدا بيد نتداول، نتباحث، نقرر وننفذ مشاريعنا في قرانا الأربع، دون اعتبارات ولا احتسابات، بل تحت شعار واحد: جئنا لنخدم قرانا الأربع، لنرتقي بها معًا إلى ما يوفقنا الله به، وأدعوكم للتعاضد والتكاتف لنكون قدوة للأجيال اللاحقة يتأسون بها ويعملون".

أهلي في قرانا الأربع!
وجاء في البيان: "أعدكم بالعمل بشفافية ووضوح، وبإعادة ترتيب سلم الأولويات والأفضليات للمشاريع الماسّة التي من أجلها اخترتموني رئيسا، وأعاهدكم بأن لا فرق بين قرية وأخرى، واعلموا أنّ الفترة القادمة ستكون اختبارا لي في مدى صدقي ومصداقيتي. وأخيرا، وليس آخرا، لم يبق لي سوى القول: العمل الصادق يحتاج إلى نية أصدق، فمدوا جميعا أياديكم من أجل النهوض بقرانا الأربع، فالمهامّ الجسام الكبار على موعد بنا، داعيا المولى عزّ وجلّ أن يسدد خطانا ويوفقنا لما فيه المصلحة العامة، والله المستعان" إلى هنا نصّ البيان.

مقالات متعلقة