أعلن الرئيس الاميركي دونالد ترامب الثلاثاء إنّ تقرير وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (سي اي ايه) حول جريمة قتل الصحافي السعودي جمال خاشقحي في قنصلية المملكة في اسطنبول مطلع تشرين الأول/أكتوبر الفائت لم يتوصّل إلى أيّ استنتاج "قاطع".

وقال ترامب للصحافيين في البيت الابيض إن "سي آي إيه نظرت في الأمر ولم تتوصّل إلى أيّ شيء قاطع".

وذكّر ترامب بأن العاهل السعودي الملك سلمان ونجله ولي العهد الأمير محمد نفيا أي معرفة مسبقة لهما بالجريمة وأنّ السلطات السعودية كانت تتّهم خاشقجي بأنّه "عدوّ للدولة" و"عضو في الإخوان المسلمين".

وأضاف "في كل الأحوال علاقتنا هي مع المملكة العربية السعودية، والولايات المتحدة تعتزم البقاء شريكاً لا غنى عنه للسعودية".

وكان ترامب قال السبت إنّ الولايات المتحدة ستعلن مطلع هذا الأسبوع خلاصة نهائية بشأن جريمة قتل الصحافي السعودي، وذلك بعد تقارير ذكرت أنّ وكالة الاستخبارات المركزية (سي آي ايه) استنتجت أنّ الأمير محمد بن سلمان هو من أمر بقتل خاشقجي، الذي عرف عنه انتقاده العلني لولي العهد السعودي.

وإثر تصريح ترامب قال فريد راين رئيس مجلس إدارة صحيفة واشنطن بوست التي كان يكتب فيها الصحافي القتيل، إنّه "إزاء فشل قيادة الرئيس ترامب، يعود الأمر الآن إلى الكونغرس للدفاع عن القيم الحقيقية والمصالح الطويلة الأمد لأميركا"، متّهماً الرئيس الملياردير بأنّه "يضع علاقاته الشخصية ومصالحه التجارية فوق المصالح الأميركية".