الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: السبت 20 / أبريل 13:02

جامعة حيفا: التجمع الطلابي يضاعف قوته في نقابة الطلاب

كل العرب
نُشر: 26/11/18 13:27,  حُتلن: 17:29


التجمع الطلابي فرع جامعة حيفا

في بيان التجمع الطلابي: 
الطلاب العرب التفوا حول التجمّع الطلابي بكثير من الدعم المعنوي واللوجستي والانتخابي. ويذكر أن الجبهة الطلابيّة لم تشارك هذا العام في الانتخابات

وصل إلى موقع العرب وصحيفة كلّ العرب بيان صادر عن طارق خطيب، الناطق الإعـلامي للتجمّع الوطني الديمقراطي، ورد فيه: "أظهرت نتائج الفرز في انتخابات نقابة الطلّاب في جامعة حيفا، فوز التجمّع الطلابي الديمقراطي بستة مقاعد، ما يعني مضاعفة قوة التجمع التمثيلية من السنة الماضية. علما بأن التجمع الطلابي خاض الانتخابات كممثل وحيد للطلاب العرب.

وقد فاز مرشّحو التجمّع الطلابي في الكليّات التالية: قيس بحّاش وهادي قيّم في كليّة التمريض، لنا حسين في كليّة علم الاجتماع، علي زبيدات في قسمي اللغة العربيّة واللغة الإنجليزيّة، أنوار شرارة في قسم المسرح والموسيقى والفنون، وأحمد شاهين في قسم اللغة العبريّة وقواعد العبريّة".

وتابع البيان: "وتظهر النتائج فوز كل مرشّحي التجمع في كلّ الأقسام والكليّات، وهي المرّة الأولى التي يفوز بها حزب عربي بمقعدي العبرية وعلم الاجتماع وفق التوزيع الجديد لمناطق التصويت، والتي تهدف إلى إضعاف الصوت العربي.

هذا، وأشار البيان الصادر عن التجمع الطلابي فرع جامعة حيفا، إلى أن: "الطلاب العرب التفوا حول التجمّع الطلابي بكثير من الدعم المعنوي واللوجستي والانتخابي. ويذكر أن الجبهة الطلابيّة لم تشارك هذا العام في الانتخابات، فيما نشط أعضاء كتلة جذور في حملتهم لمقاطعة النقابة.

وكان مركّز الحركة الطلابية في التجمّع، أنس إلياس، قد صرح قائلًا: إن منطلقنا خوضنا انتخابات النقابة هو من أجل انتخابات ممثلي الطلاب العرب أمام الجامعة، ومن أجل العمل لأجل الطلاب وتوجيههم مهنيًا ولاستغلال الأدوات التي تتيحها النقابة، على قلّتها، من ميزانيّاتٍ وبيانات معلومات لمصلحة الطالب العربي، وأضاف أنه ليس صدفةً أن شعارنا كان ’الصوت العربي واضح’ لأن معركتنا هذه هي لإيصال الصوت العربي للنقابة".

واختتم البيان: "فيما شدّدت القيادية في التجمع الطلابي بالجامعة والطالبة في كلية الحقوق، لونة شقّور، على أنّ وجود التجمع الطلابي في النقابة هو أولًا، معارضة واضحة لنهج النقابة المتّبع في تهميش الطلاب العرب وحقوقهم واحتياجاتهم الجامعيّة من ناحية، بالإضافة إلى تحصيل حقوق الطلاب العرب، أقليةً قوميةً ذات حقوق جماعيّة، من ناحية أخرى. وأضافت شقّور أنّ عدم وجود هذا الصوت العربي الوطني في جامعة حيفا ومؤسساتها يضع الطالب العربي في معادلة خاسرة، عبر فقدانه تمثيله في مقام يقضي فيه 70٪ من نهاره لسنوات"، إلى هنا نصّ الباين. 

مقالات متعلقة