الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الخميس 28 / مارس 19:01

مظاهرات حاشدة في الجامعات ضد قتل النساء

كل العرب
نُشر: 28/11/18 14:52,  حُتلن: 18:55


صور من التظاهرة

ظاهر الطلاب في كل من جامعة تل-ابيب، حيفا، وبن غوريون بالنقب مطالبين بوقف مسلسل القتل واستهداف النساء المستمر

وصل إلى موقع العرب وصحيفة كل العرب بيان صادر عن الجبهة الطلابية، جاء فيه ما يلي:"بدعوة من الجبهات الطلابيّة في الجامعات الاسرائيليّة نظمت، اليوم الاربعاء، مظاهرات طلابية ضد استمرار العنف وقتل النساء اذ تعرضت اكثر من 24 امرأة للقتل منذ بداية السنة بالاضافة الى الاف حالات الاعتداء التي تطال النساء سنويا".

وزاد البيان:"هذا وتظاهر الطلاب في كل من جامعة تل-ابيب، حيفا، وبن غوريون بالنقب مطالبين بوقف مسلسل القتل واستهداف النساء المستمر وهذا بعد اسبوع دام تمّ خلاله العثور على جثة الفتاة يارا ايوب من قرية الجش التي تم قتلها والتنكيل بها بأبشع الاشكال والعثور لاحقًا على جثّة تملأها علامات العنف تعود لطفلة لم تتجاوز الـ13 عاما في جنوب تل ابيب.
ورفع المشاركون شعارات منددة بتقاعس الحكومة والشرطة في القبض على المجرمين مطالبين بوضع حد لفوضى السلاح المنتشر بكثرة واستمرار التستر على المجرمين، الامر الذي يقود الى تفاقم الجريمة واستهداف النساء بشكل عام وفي المجتمع العربي بشكل خاص".



وتابع البيان:"ليانة شعبان سكرتيرة الجبهة الطلابية ومن قيادة الحراك الطلابي اكدت على اهمية انتفاض المجتمع واسماع صرخة واضحة دون تردد ضد قتل النساء وضد سياسة الاهمال الحكومية واضافت: " في الاسابيع الاخيرة اكدت حكومة الاجرام انها شريك اساس في استهداف النساء باسقاطها في الكنيست اقتراح تشكيل لجنة تحقيق ورفضها تمويل خطة الطوارئ لحماية النساء هذا بالاضافة الى تقاعس شرطتها التي فشلت في الدفاع عن نساءنا من شبح القتل الذي يتربص لهن في كل زاوية، واجب علينا تسييس هذا الحراك والاشارة بوضوح الى المجرمين ومن ترك نساءنا لقمة سهلة في ايدي المجرمين". 

وأضاف جمال طيون من الجبهة الطلابية: "انتشار السلاح في مجتمعنا هو السبب الأساسي برأيي في انتشار الجريمة، والشرطة الاسرائيلية التي ترى أننا نستعمل السلاح ضد بعضنا البعض لا تهتم بجمعه من مجتمعنا، فالشرطة تتعامل معنا كأعداء وليس كمواطنين. والادعاء أن الجريمة هي قضية "ثقافية" هو ادعاء كاذب وتنصل من المسؤولية، فمعدل الجريمة في المجتمع العربي داخل إسرائيل أكبر بأربعة أضعاف من معدل الجريمة في المجتمعات والدول العربية عامة. ولكن الى جانب مطالبتنا الحكومة والشرطة بالقيام بدورهم تجاه المواطنين العرب، علينا أيضًا التعامل بمنطلق المسؤولية المجتمعية، خاصة في قضايا قتل النساء، فالعنف ضد النساء له أشكالا عدّة، لعل أبشعها هو الجريمة ولكن علينا كمجتمع نبذ كل أشكال العنف، والعمل من أجل المساواة الجندرية الكاملة التي من شأنها جعل مجتمعنا أفضل وأجمل"، كما قالت.

مقالات متعلقة