الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الجمعة 19 / أبريل 18:02

الإعلام والإعلامي/ بقلم: مرعي حيادري

مرعي حيادري
نُشر: 28/11/18 16:44,  حُتلن: 13:42

مرعي حيادري في مقاله:

الصحافة مهنة كما المهن الحرة التي لا تقل شأنا عن الحكام والقضاة، وأن تابعتم من يؤدون المهنة الحقيقية، فالصحافيين كشفوا عمليات تزوير وقتل واجحاف بحق المظلومين، فكيف لكم أن تتستروا على الخطأ مقابل بيع الضمائر..؟!!

تطورت وسائل الإعلام المختلفة والإعلاميين صحافة عصر الغرابة والدهشة، لمن يسمون أنفسهم صحافة أو إعلام، مما دفعني في تدوين بعض الملاحظات الهامة مما هو حاصل في السنوات العشر الأخيرة،والملفت للنظر أن من هم تعلموا مهنة الصحافة والإعلام ولم يعملوا، في هذا المجال وأخلوا الأماكن شاغرة للعديد ممن لا يقربون الصحافة والإعلام للأسف وهذا ماهو حاصل على أرض الواقع فعلا.!!

منهم من أمتهن المهنة دون تعليم أو تجربة وكشفوا عن ضعفهم وزيفهم للمصداقية،حين باعوا ضمائرهم مقابل رشوة من الشواقل لأرضاء من وجههم نحو المسار الهدام،وفجأة أختفوا عن ساحة الأعلام والصحافة بعدما كشفت أوراقهم المزورة والصحافة الصفراء كما يسمونها..!!

إخواني وأخواتي، الصحافة مهنة كما المهن الحرة التي لا تقل شأنا عن الحكام والقضاة، وأن تابعتم من يؤدون المهنة الحقيقية، فالصحافيين كشفوا عمليات تزوير وقتل واجحاف بحق المظلومين، فكيف لكم أن تتستروا على الخطأ مقابل بيع الضمائر..؟!!

وعليه أتوجه لكل صحافي وإعلامي أن يكون الصراط المستقيم في أداء المهنة الشريفة تلك وليعرف انه يجلس في رقي المرتبات، ولا يجوز له أن يخون أمانة الجماهير حين يتم اللقاء والكشف عن المستور ودون التردد..!

أن نجلس على الكرسي لندير الحوار دون إرضاء شرائح كبيرة من الشعب، دليل على أن هذا الإعلامي السلبي واضح بانه لن يقدم  المفيد للجماهير ما دام يميل أو ينحاز في تلميع ألممنوع وإخفاء الذهب..

وعليه نصيحة لكل من يقرأ هذه المقالة الموجزة أن يفكر مليا بكل كلمة،ليحافظ على موازنة بين مكانة الإعلام والصحافة مكانة مرموقة تحظى باحترام، وليس بجلد للذات قبل أن نجلد الأتقياء من أبناء شعبنا..
اللهم أني قد بلغت.
وأن كنت على خطأ فيقوموني.

المقالات المنشورة تعبر عن رأي كاتبها فقط، وموقع العرب يفسح المجال امام الكتاب لطرح أفكارهم التي كتبت بقلمهم المميز ويقدم للجميع مساحة حرة في التعبير عما في داخلهم ضمن زاوية رأي حر . لإرسال المواد يرجى إرفاق النص في ملف وورد مع اسم الكاتب والبلدة وعنوان الموضوع وصورة شخصية للكاتب بجودة عالية وحجم كبير على العنوان: alarab@alarab.com

مقالات متعلقة