الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: السبت 20 / أبريل 03:02

مدرسة راهبات الفرنسيسكان النّاصرة تخصص أسبوعا للغة العربية

كل العرب
نُشر: 29/11/18 13:54,  حُتلن: 17:15


خلال أسبوع لغتنا العربيّة وتراثنا/ تصوير: طاقم اللغة العربية

خُصّص اليوم الأوّل لطلاب الصّفوف العاشرة الّذين استمعوا إلى محاضرة الأديب سهيل كيوان وكُرّس اليوم الثّاني لاستضافة الأديب فتحي فوراني

وصل إلى موقع العرب بيان صادر عن الأستاذ يوسف مسعد، أستاذ اللغة العربية في مدرسة راهبات الفرنسيسكان في النّاصرة، جاء فيه: "احتفل طلاب المرحلة الثّانويّة في مدرسة راهبات الفرنسيسكان في النّاصرة بأسبوع لغتنا العربيّة وتراثنا. واستضاف طاقم اللّغة العربيّة ثلاثة أدباء قاصدا تعريف الطلاب بأدبنا المحلّيّ وروّاده، وإيجاد صلة مباشرة بين الكاتب والمتلقّي، وتشجيع روّاد العلم في المدرسة على القراءة والمطالعة المستمرّة.

خُصّص اليوم الأوّل لطلاب الصّفوف العاشرة الّذين استمعوا إلى محاضرة الأديب سهيل كيوان حول كتابة القصّة، وحلّل مفهوم قصّته جروح الحبيب وأربع قصص أخرى. وتحدّث عن تجربته في مجال تأليف قصص الأطفال مثل: خربوشة، العصافير الطيّبة، أغلى من الذّهب.. ومن مسرحيّاته: مملكة المرايا، مع فائق الاحترام.. ومن رواياته: عصيّ الدّمع، مقتل الثّائر الأخير وبلاد المنحوس. وللكاتب العديد من المقالات الأدبيّة والاجتماعيّة والسّياسيّة ونشرت في الصّحف المختلفة، وله مقال أسبوعيّ في القدس العربيّ.
اختتم الأديب كيوان محاضرته بتوجيه الطّلاب نحو القراءة. فالكتاب كنزٌ ثمين. وامتازت محاضرته بالأسلوب السلس الواضح وقد أجاب عن أسئلة الطّلاب".

وتابع البيان: "كُرّس اليوم الثّاني لاستضافة الأديب فتحي فوراني، وحضر اللّقاء طلاب الصّفوف الحادية عشرة. تناول فوراني في محاضرته القيّمة محطّات في شعر نزار قباني الشّاعر والدّبلوماسيّ والكاتب المعاصر ابن سوريا وهو شاعر الحبّ والمرأة. وشاعر السّياسة وقد أثارت قصائده السّياسيّة عاصفةً في العالم العربيّ.
انتقل الأديب فوراني من ديوان إلى ديوان، ومن قصيدة لأخرى مُحلّلا ومُلقيا بصوت عذب شدّ الطّلاب فأصغوا وتذوّقوا الشّعر. وحلّل المحاضر قصيدة غرناطة وقصيدة أبي وقصائد من ديوان الرّسم بالكلمات. وألقى أيضا الضوء على قصائد نزار المغنّاة وهي كثيرة، ومنها قارئة الفنجان، أيظنّ، كلمات إلى تلميذة..
هذه القصائد حفظها الناس وانتشرت سريعا بأصوات نجاة الصغيرة، فايزة أحمد، عبد الحليم حافظ، أم كلثوم، ماجدة الرّومي، كاظم السّاهر.

أطلع المحاضر الطلاب على نتاجه الأدبيّ دفاعا عن الجذور، مسيحيون ومسلمون تحت خيمة واحدة، بين مدينتين. واختتم لقاءه بحث الطلاب على المطالعة المستمرّة. الأديب فوراني نظم القصيدة، وكتب المقالة، والبحث الأدبيّ والسيرة الذاتية، وهو ركن من أركان الثقافة والأدب في بلادنا، ويدعو في كتاباته إلى التسامح والمحبة والحرية والسلام. قدّم الأديبَين كيوان وفوراني الأستاذ يوسف مسعد موجزا مسيرتهما الأدبيّة".

وأضاف: "لقد حضرت الأديبة د.راوية بربارة المفتّشة المرّكزة للّغة العربية برفقة الدّكتورة ريما برانسي المرشدة اللّوائيّة للمرحلة الثّانويّة في المدارس العربيّة، فأصغى طلاب الصّفوف الثّانية عشرة إلى محاضرة الأديبة د.راوية بربارة تحت عنوان: أهمّيّة اللّغة العربيّة في حياتنا اليوميّة وتطوير طرق تفكيرنا، وقالت: إنّ لغة الأم تساعد في تطوير استراتيجيّات التفكير العليا فهي لغة تفكيرنا وتؤثر على التّحصيل العلميّ لدى الطّالب وترفع من مستواه الاجتماعيّ والثقافيّ في مجتمعنا، وقارنت المحاضرة بين الطلاب في الوسطين العربي واليهودي، فالفجوة كبيرة بينهما في التحصيل العلمي. نريد طالبا عربيا متنوّرا يتمتع بمستوى تفكير عالٍ ويضع هدفا يسعى لتحقيقه بمثابرة وتحدّثت د.راوية عن أهمّية المطالعة وفوائدها".

واختتم البيان: "قدّمَت المربّيةُ رينا أبو حاطوم المفتّشةَ الدكتورة راوية والمرشدة اللّوائيّة الدّكتورة ريما برانسي، كما وقدّمت الطّالبة ملك عبد الغني بمعروضة ألقت فيها الضوء على نتاج د.بربارة الأديبة الشّاعرة والرّوائيّة فهي الكاتبة الأصيلة المبدعة صاحبة الكتابات المميّزة واللّغة الأنيقة السّلسة، وقد رصدت الواقع بجرأة وشجاعة، ومن مؤلفاتها: شقائق الأسيل، مشيئة جسد، جمرة لا تخبو، صهيل النّاي، خطيئة النرجس وعلى شواطئ الترحال ولها العديد من المقالات والأبحاث. أجابت المحاضرة عن أسئلة الطلاب وقدّمت لها المربّية رينا أبو حاطوم باقة ورد وشهادة تقدير وشكرتها على محاضرتها القيّمة.
رحّبت مديرة المدرسة بالأدباء ضيوف المدرسة في أسبوع اللّغة العربيّة وشكرتهم مثمّنة عطاءهم لما فيه نفع الطّلاب ليزيد اهتمامهم باللّغة العربيّة"، إلى هنا نصّ البيان.

مقالات متعلقة