الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الجمعة 29 / مارس 00:01

ما هي أعراض نوبات الهلع وكيف يمكن الحدّ منها؟

كل العرب
نُشر: 27/12/18 12:50,  حُتلن: 14:53

 في الحالات المعتدلة من القلق يصف الطبيب مضادات القلق مثل البنزوديازيبينات بجرعات مخففة

تتّسم اضطرابات الهلع بحدوث نوبات القلق أو نوبات القلق الحادّة. حيث يمرُّ المريض بأربع نوبات قلق على الأقل في غضون أربعة أسابيع (أو على الأقل واحدة إذا تبعها خوف مستمر ومتواصل من التعرّض إلى نوبة أخرى). ولا يمكن التنبؤ بنوبات الهلع هذه، ولا تسببها حالات بعينها أو نتيجة عوامل عضوية.

تشتمل نوبة الهلع على أربعة أعراض على الأقل، من قائمة القلق التي تتضمن 13 بندًا، وهي:

• انقطاع النفس أو الشعور بالاختناق.
• الدوخة والشعور بعدم الاستقرار أو الشعور بالإغماء.
• خفقان القلب أو عدم انتظام دقات القلب.
• صدمات أو تشنج العضلات.
• التعرق.
• الشعور بالاختناق.
• الغثيان والشعور بالانزعاج في البطن.
• التجرد من الشخصية أو التقليل من شأن الذات.
• الشعور بالخدَر أو الوخز.
• هبّات ساخنة أو الشعور بالقشعريرة.
• ألم أو الشعور بالانزعاج في الصدر.
• الخوف من الموت.
• الخوف من الإصابة بالجنون أو ارتكاب عمل من دون قدرة الشخص على السيطرة على أفعاله.


صورة توضيحية

علاج اضطراب الهلع
في الحالات المعتدلة من القلق يصف الطبيب مضادات القلق مثل البنزوديازيبينات بجرعات مخففة. وعندما يأخذ القلق شكل النوبة الحادّة مع آلام جسدية ونفسية، يصف الطبيب ما يلي:
• البنزوديازيبينات بجرعات عالية جدًّا.
• أنواع أخرى من المسكّنات.
وفي نوبات الهلع قد لا تكون المسكنات كافية في بعض الأحيان، ولذلك يصف الطبيب مضادات الاكتئاب وهي المنتجات النشطة الوحيدة المستخدمة للعلاج، كما أنها تُستخدم كذلك للوقاية.
والعلاج النفسي مثير للاهتمام عندما يتطلع المريض إلى الحديث وإجراء الحوار، وهو فعّال جدًّا، لأنَّ القلق أساسًا مرتبط بمشكلة نفسية وخصوصًا إذا كان المريض معزولًا ولا يتلقى الكثير من المساعدة من قبل المحيطين به. كما أنَّ الاسترخاء يُعطي نتائج جيدة عندما يتعلق الأمر بالقلق العام.
أما في ما يتعلق بأنواع الرهاب – الفوبيا – (مثل رهاب الأماكن المكشوفة، والخوف من قيادة السيارة أو ركوب الطائرة، أو من المتاجر الكبيرة، أو المصاعد أو غيرها)، فإنَّ العلاج السلوكي يعطي نتائج رائعة عندما يلتزم المرضى كليًّا ببرنامج إزالة الحساسية (تفادي التحسس لتلك المواقف وإهمالها) وبالمهام اليومية التي يجب القيام بها في المنزل. والالتزام بالعلاج شرط ضروري لنجاح هذا النوع من العلاج. 

مقالات متعلقة