* شواهنة: "اؤكد بانني عازم على الاستمرار في خوض المنافسة حتى النهاية ولن انسحب، ومن يروج الاشاعات بانني سانسحب يؤكد مدى ضعفه وازمته الانتخابية"

* "جلجولية كانت بحاجة ماسة لطرح مرشح ثالث، بهدف إمتصاص الغضب ومنع الاحتكاك والمشاحنات بين الطرفين"

أكد محمد شواهنة المرشح الثالث الذي ينافس كل من الرئيس الحالي فائق عودة، والرئيس السابق الشيخ جابر جابر على رئاسة المجلس المحلي في جلجولية، بانه سيستمر في المعركة الانتخابية والمنافسة على الرئاسة حتى النهاية ولن ينسحب، مشيراً بان الاشاعات التي يروج لها البعض توحي بضعفهم وعمق الازمة الانتخابية التي يعيشونها، موضحًا بان جلجولية كانت بحاجة ماسة لطرح مرشح ثالث، بهدف إمتصاص الغضب ومنع الاحتكاك والمشاحنات بين الطرفين.

محمد شواهنة

تجدر الاشارة، بان مرشح الرئاسة محمد شواهنة صاحب ورشة للنجارة، في منتصف الاربعينات، ينشط في المجال الاجتماعي، التربية والتعليم والاصلاح. ترشيح وخوضه لانتخابات الرئاسة غير من موازين اللعبة الانتخابية في القرية، خصوصا وان المنافسة انحصرت في اغلب الاحيان بين مرشحان فقط.
 وقال المرشح محمد جميل شواهنة: "ما دفعني للترشيح والمنافسة على الرئاسة، غيرتي على مستقبل ومصلحة القرية، اتطوع منذ سنوات في مجال التربية والتعليم والاصلاح والمجالات الاجتماعية، كان لي بعض التاثير في القرية بخصوص كل ما يتعلق في المدارس، توصلت الى نتيجة حتمية بان تأثيري سيتضاعف من خلال وجودي في رئاسة المجلس، عندها سيتسنى لي تقديم افضل الخدمات، لدي رؤيا مستقبلية لجهاز التربية والتعليم، وكذلك توسيع مسطح القرية وحل الضائقة السكنية من خلال المبادرة لاقامة مشاريع للازواج الشابة".
واضاف المرشح شواهنة:"جلجولية كانت بحاجة لمرشح ثالث، من اجل منع الاحتكاك وازالة التوتر القائم بين المعسكرين، ترشيحي منع من الاحتكاك والمشاحنات ولجم العنف. اؤكد بانني عازم على الاستمرار في خوض المنافسة حتى النهاية ولن انسحب، ومن يروج الاشاعات بانني سانسحب يؤكد مدى ضعفه وازمته الانتخابية".