في مدينة قلنسوة يشعر السكان بحالة من القلق بعد ارتفاع عدد مصابي الكورونا الذي وصل الى 499 مصابين فعالين، وهذا ما جعلهم لا يشعرون بأجواء عيد الأضحى المبارك، اضافة الى الحركة الإقتصادية المشلولة.

تيمور خطيب صاحب محل هدايا والعاب جود قال:" لقد قمت بشراء كمية كبيرة من الألعاب والهدايا بمناسبة العيد، لكن للأسف لا يوحد اقبال، فعدد الزوار قليل جدا بسبب الكورونا بينما في المناسبات السابقة الوضع كان افضل بكثير" 

واضاف:" لا اعلم ماذا افعل فالخسارة كبيرة حتى انني قمت بحملة تنزيلات لا مثيل لها لكن دون جدوى، فان الكورونا سبب للعائلات تخوف وحالة اقتصادية صعبة وهذا ايضا ما معاني منه نحن اصحاب المصالح، لذلك اتوجه للجهات الحكومية المسؤولة ان تعمل على تعويضنا لهذه الخسارات الفادحة قبل ان تنهار المصالح".

الناشط عصام تايه قال:" اتمنى للجميع عيدا سعيداً ومباركاً. لا اريد بان اقول بأن الأجواء غير سعيدة لأنني دائما متفائل، واناشد الجميع الدعاء الى الله سبحانه وتعالى بان يزيل الوباء عن الجميع، لكن نعود لأجواء العيد الني تغيرت واختلفت عن الأعياد السابقة، فنحن امام مناسبة فيها سنضطر بان نتباعد عن بعضنا البعض كأقرباء واصدقاء، ومن حانب اخر نحن لسنا علماء ولا نعرف خفايا هذا الوباء، فدائما نستمع ونصغي لتعليمات وزارة الصحة، والحمد لله لدينا رابطة اطباء الذين نستمع لنصائحهم ونقدر جهودهم، ونقول لنبتعد عن بعضنا البعض هذا العيد على امل ان نكون في المناسبات القادمة سوية".

وفيما اذا سيخرج لرحلة استجمامية مع العائلة في ايام العيد قال:"من الصعب بان نقوم بهذه الخطوة، لأنني اريد ان احمي عائلتي ايضا، ولا اريد بان اكون في تجمعات كبيرة، فربما الأعراس في قلنسوة كانت احدى الأسباب الرئيسية لإنتشار الوباء، ونناشد الجميع بان يكونوا اكثر حرصا في هذه الفترة، فأتمنى لجميع العرسان حياة زةجية ناجحة، لكن لنحمي بعضنا البعض، فما يجري هو خطير جداً".

وكان رئيس بلدية قلنسوة عبد الباسط سلامة قد توجه بنداء الى السكان ذكر فيه "نحن امام جائحة كبيرة، ومن هنا اناشد الجميع الحفاظ على التعليمات وعدم الإستهتار وكل من يجب ان يكون بالحجر الصحي عليه احترام كل التعليمات. هذا العيد يختلف عن الأعياد الغخرى لكننا يجب ان نتحمل الوضع كي للوقاية من الوباء".