* عم الاستياء عواصم عربية وإسلامية، لتعيين اوباما يهوديا لمنصب كبير موظفي البيت الابيض 

وخدم إيمانويل لمدة شهرين في وحدة كلفت إصلاح الآليات المصفحة قرب الحدود اللبنانية. ووصفت "معاريف" رام إيمانويل بأنه "رجلنا في البيت الأبيض"، كما ورد في عنوان مقال خصص له. وأكد والده للصحيفة نفسها "من المؤكد أنه سيؤثر على الرئيس ليكون مؤيدا لإسرائيل"، متسائلا "لماذا لا يفعل ذلك؟ هل يمكنه ان يترك ضميره خارج البيت الأبيض".
وكان إيمانويل قد قبل رسمياً عرض الرئيس الأميركي  الجديد للوظيفة التي تحمله مسؤوليات معظم أعمال الإدارة الداخلية للبيت الأبيض. وفيما أشاد بعض أعضاء الكونغرس باختيار إيمانويل، أعرب آخرون عن قلقهم من أن تعيينه سيعزز الانقسامات الحزبية.
وقال جيم مانلي كبير مستشاري شؤون الاتصال لدى زعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ الديمقراطي هاري ريد إن اختيار النائب من مدينة شيكاغو إيمانويل "هو خيار جيد". وأضاف أن رام إيمانويل يعلم بخفايا الكابيتول هيل والبيت الأبيض، وواضع إستراتيجيات رائعة يعرف ما يصبو له". وأوضح أن المزاعم التي تتهم إيمانويل بأنه شديد التحزب "سخيفة، رام يعرف أن السياسة هي فن التفاهم".
غير أن زعيم الأقلية في مجلس النواب الجمهوري جون بوهنر شكك باخيتار أوباما قائلاً "هذا اختيار مثير للسخرية جاء من قبل رئيس منتخب تعهد بتغيير واشنطن". وكان رام إيمانويل قد خاطب الجمهوريين الذين قد يكون لديهم مخاوف إزاء تعيينه، مباشرة في خطاب قبوله المنصب الخميس. وقال "نختلف في الآراء دائماً، لكنني أحترم دوافعهم.الآن وقت الوحدة"، مؤكدا أنه وأوباما سيعملان على رأب الصدع بين المعسكرين ودعوة الأميركيين من الحزبين "للاتحاد من أجل هدف مشترك".