* هاجم النائب الطيبي بشدة تصرف كتلة " كديما " التي تغيبت عن التصويت بهدف واضح لإسقاط المشروع

بحضور المئات من أهالي باقة وجت دعت اللجنة الشعبية إلى اجتماع جماهيري للإحتجاج على تصويت الكنيست بعدم فك الدمج بين باقة الغربية وجت، والسلوك العنصري للأحزاب الصهيونية فيه. وتحدث في المهرجان النائب الدكتور أحمد الطيبي رئيس كتلة الموحدة والعربية للتغيير فسرد تفاصيل ما جرى في أروقة الكنيست في الأيام الأخيرة حتى التصويت، والإتصالات التي أجراها مع كافة الكتل، وخلال كلمته أعلن النائب الطيبي ان التصويت على فك دمج الشاغور رسمياً سيتم الإثنين إثر قرار رئيسة الكنيست الإيجابي داليا إيتسك بذلك.

وهاجم النائب الطيبي بشدة تصرف كتلة " كديما "  التي تغيبت عن التصويت بهدف واضح لإسقاط المشروع قائلاً : اسرائيل بيتنا والاتحاد الوطني المفدال تعترف بعنصريتها عالمكشوف ولكن " كديما " تأتي الى البلدات العربية وتدخل بيوت العرب وتجنّد الأصوات ثم توجّه مثل هذه الصفعة الأليمة للجمهور العربي، فماذا عساكم تفعلون بذلك ؟
ثم قال ربما بحسرة او فكاهة :" أرجو الا نسمع غداً عن دعوة يوئيل حسون إياه على وليمة خرفان في إحدى القرى العربية ". فصفق الجمهور بحرارة، ثم قال : " في نهاية المطاف باقة لن يحكمها إلا أهلها  ولا مجال إلا الفوز والنجاح بهذه المعركة وهذا وعد !" .

وأشاد الدكتور الطيبي بجهود اللجنة الشعبية مطالباً بإستمرار الغضب الجماهيري على هذا القرار في باقة وجت قائلاً : أنتم تعرفون اننا منكم وإليكم ونعايش قضايا باقة وجت يوماً بيوم وساعة بساعة، وسوف نتخطى كل الصعاب معاً ولن تذهب جهودنا سدى.
ثم أنهى كلامه قائلاً :" باقة هي زهرة وجت هي زهرة، وكل قاذورات ومزابل الدنيا لن تستطيع أن تمنع زهرة من أن تتفتح، وزهرة باقة وجت ستتفتح، شاء مَن شاء وأبى مَن أبى" وسط تصفيق الجمهور بحرارة.
ونقل الدكتور الطيبي إلى الحضور تحيات الشيخ ابراهيم عبد الله رئيس القائمة الموحدة والعربية للتغيير الذي خرج للتو من عملية جراحية قائلاً انه معكم ومنكم وسيشارك في النصر في هذا القانون إن شاء الله كما عودنا دائماً.

أما النائب طلب الصانع من الموحدة والعربية للتغيير فهاجم الأحزاب الصهيونية بشدة قائلاً: " هناك أحزاب عنصريتها مكشوفة وهناك أحزاب عنصريتها مبطنة، وهذه الأحزاب تعادي الجماهير العربية فعليكم محاسبتها ".
وتحدث في المهرجان الوزير غالب مجادلة ابن مدينة باقة الغربية وكذلك النائب جمال زحالقة.